mona مبدع جديد
عدد الرسائل : 10 العمر : 39 الدولة : مصر تاريخ التسجيل : 25/03/2008
| موضوع: الكبائر في حياتنا 2008-03-26, 11:50 | |
|
أول ما أحب ان اذكره لكم هى مسائل نعيشها الآن فى كل لحظه ولانشعر بها فنحن نقع فى المعاصى ولا ندرى فلقد اصبحت المعاصى جزء من حياتنا اليوميه التى نعيشها فالناس الآن فى غفوه فألى متى سيظلون نائمون!!!واين الاخلاق فلما لانعيش اخلاق الصحابه لما لانكون مسلمون بمعنى الكلمة فالاسلام ليس للهو واللعب والعبث فالاسلام ليس فقد بالصلاه والصوم فالاسلام يشمل اخلاق المسلم وسعيه وراء رزقه وعمله فلا يخلو الان بيت من البيوت من المعاصى سواء كانت المعاصى كبيره ام صغيره ولا ندرى فانظر حولك واسأل نفسك لماذا افعل كذا وكذا ولما لاافعل كذا وكذا لما لاأكون مثل هذا الرجل الصالح لما لااكون مثل هذه الفتاه الطاهره اسأل نفسك ابهذا امرنى دينى؟ وستجد الاجابه!فأنت من داخلك طيب تحب الخير ولكن لاتدرى لماذا انت هكذا أليس كذلك صدقنى يأخى ويأختى ماهى الا لحظه تصالح مع النفس وستكونين او تكونافضل بكثير مما انت فيه صالح نفسك وتمتع بالحياه الحقيقيه وليست الحياه التى تعيشها الآن وستجد فارق كبير بين حياتك اليوم وحياتك الغد بعد ان تكون أصلحت من نفسك
واليكم بعض الكبائر والصغائر التى نعيشها الآن ولاندرى واهمها
اولا : تصديق الكاهن والمنجم الكاهن : هو من يدعى علم الغيب والمنجم : من يحكم بشئ بعد النظر فى النجوم وكلاهما كاذب قال صلىالله عليه وسلم : "من اتى كاهنا فصدقه فهو فى الدرك الاسفل من النار".وقال:"من اقتبس علما من النجوم اقتبس شعبة من السحر".وهم يضلون الناس عن الله وعن سبيله كما نرى ويدخل فى هذه الكبيرة (الزار) الذى يشير به الكهنة لشفاء المرضى باسترضاء بعض ملوك الجن فأنا اسمع هذه الايام سواء من شاب فتاه يقولون!!قرأت برجك اليوم!!ماذا مكتوب فيه؟ واذا حدث بالصدفه ما يقرأون يصدقوا المنجمون فهذا ما يحدث بالفعل فى الجامعات وغيرها ويدخل تحت هذا ايضا قرأة الكف والودع والفنجان!!فكل هذا حرام..حرام
ثانيا : اليأس من رحمة الله انكار رحمة الله تعالى كفر,واليأس منها منها كبيرة ..ومعناه : استعظام العبد لذنوبه واستبعاد ان يغفرها الله حتى يصبح غفرانها الله مستحيلا فى نظره او تحدق به مصيبة فيعتقد ان زوالها مستحيل وهو كبيرة لانه حجر على صفة من صفات الله واتهام لله وسوء ظن به تعالى بعدم الرحمة وهو اللطيف الرحيم وقد قال الله تعالى : (انه لاييأس من روح الله الا القوم الكافرون) فكل ذنب له كفارة ورحمة الله اوسع عند التوبه
ثالثا : عقوق الوالدين فالمقصود بالوالدين : الاب وان علا والام وان علت والعقوق : ان يفعل الولد مايتأذى به الوالدان وان كانا غير مسلمين قال تعالى (وبالوالدين احسانا اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما).وعد رسول الله عليه وسلم من لايدخلون الجنة ومنهم العاق لوالديه وكان الحسن بن على يأكل مع الناس ولا يأكل مع والديه فسئل عن ذلك فقال :"اخشى ان تسبق يدى يدهما فأكون قد عققتهما" وافسد المفاسد ايذاء الوالدين لأنه يهدم اللبنة الأولى لمجتمع الاسلام وهى الأسى فينشأ المجتمع فاقدا للترابط الأخوى الذى الذى اراده الله تعالى
رابعا : سب الدين وانا اعتبره من ابشع الكبائر فقد شاع بين المسلمين شتم بعضهم بعضا بسب دينهم وهذا الصنيع جريمة فاحشة تدل على استهانة الناس بدينهم حتى لعنوه تنفيسهاعن غيظهم ومشكلاتهم وكأن الدين عند هؤلاء الفسقة هو الذى صنع المشكلات فى حياتهم وكل من سمع غيره يسب الدين ولا ينهاه فهو آثم
خامسا : اليمين الغموس وهو : حلف الحالف متعمدا الكذب فأن كان الحلف على المستقبل سميت (منعقدة) وحكمها وجوب الكفارة ان حنث_اىلم يفعل ما حلف عليه_والكفارة اطعام عشرة مساكين او كسوتهم او صوم ثلاثه ايام وان كان الحلف على ماض فهى (الغموس) وصورتها ان يقول : والله قد فعلت كذا او فعلت كذا وهو يعلم انه كاذب فأن لم يتعمد الكذب وحلف على امر ماض يظنه كما قال وهو بخلافه فهى(اللغو)وحكمها رجاء العفو عنها قال الله تعالى (لايؤاخذكم الله باللغو فى ايمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الايمان) والحديث :"اليمين الغموس تذر الديار بلاقع" اى : خرابا
سادسا : تغير خلق الله قال تعالى على لسان الشيطان : (لأتخذن من عبادك نصيبا مفروضا لأضلنهم ولأمنينهم ولآمرنهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا يعدهم ويمنيم وما يعدهم الشيطان غرورا اولئك مأوهم جهنم ولا يجدون عنها محيصا) فمن غير خلق الله فقد اتخذ الشيطان وليا من دون الله وهو كبيرة من الكبائر وعموم اللفظ له المقام الاول فى معانى القرآن واللفظ يتناول كل تغيير يحدثه الانسان فى خلقته وقد جاءت السنه بما كان شائعا من ذلك عند النساء وما زال الى الآن بل وزاد فى زمننا هذا فقد قال صلى الله عليه وسلم :"لعن الله الواصلة والمستوصلة والنامصة والمتنمصة والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله" ويشمل هذا الحديث ثلاثة انواع من المحرمات هى : اولا : وصل الشعر بغيره من الشعر المستعار (الباروكة) اما وصله بشريط ملون للزينه ليس حراما والواصلة : صانعة الشعر المستعار والمستوصلة : من تطلبه وقد استأذنت احدى النساء رسول الله صلى الله عليه وسلم فى ان تصل شعر ابنتها لأنه يتمرط وزوجها يحب منها شعرها طويلا فرفض الرسول صلى الله عليه وسلم ثانيا : ترقيق الحواجب وتصنع ذلك (النامصة)وتسمى فى الاوساط الشعبية وفى ريف مصر (البلانة) وفى المدن (الكوافير) وطالبة الفعل تسمى (المتنمصة) وهو حرام سواء كان ترقيقا لها او محوبالكلية ثم رسمها بقلم ملون اما ازالة الشعر من على الشفتين وجوانب الوجه فلا شئفيه ثالثا : تفليج الاسنان وهوان تقوم المرأة بالتفريق بينهما باستعمال المبرد لغرض التجميل اما اذا كان لأزالة ضرر حاصل بالفعل فلا شئ فيه ويلحق بذلك عمليات التجميل ا لتى تجرى حديثا بتغيير حجم الاعضاء وشد بشرة الوجه الى آخر ما هو معروف من محاولات لتغيير خلق الله ما لم يكن لأزالة اذى حاصل بالفعل
سابعا : التسبب فى شتم الأبوين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"ان من اكبر الكبائر ان يسب الرجل اباه قيل : يارسول الله وكيف يسب الرجل اباه؟ قال : يسب الرجل ابا الرجل فيسب اباه ويسب امه". هذه كبيرة شائعة عند الناس يمارسونها هازلين ولايدرون انهم يرتكبون كبيرة شنيعة من فصيلة العقوق
ثامنا : تشبه المرأة بالرجل والرجل بالمرأة هو داخل الى حد ما فى نطاق تغيير خلق الله وقد افرده رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله :"لعن الله المتشبهين بالنساء من الرجال . والمتشبهات بالرجال من النساء". والتشبه المنهى عنه واللعون فاعله هو : ان تخشوشن المرأة وتتصلب فى حديثها وحركتها او تلبس ملابس الرجال وان يتخنث الرجل ويلين . ويتميع فى حديثه ويتكسر فى مشيته او يلبس ما يشبه ملابس النساء وهو امر شائع غاية الشيوع فى عصرنا الحاضر بين النساء والرجال لا سيما الشباب ومن الملاحظ ان المغرقين والمغرقات فى هذه الكبيرة هم من تجار الشهوات فى الدسكوهات والملاهى الليلية وغير الليلية ومن اللصوص والمحتالين والافاقين ومن الذين انحلت روابطهم الأسرية ومن مدمنى المخدرات والمسكرات والدياثة والقيادة كل اولئك يتشبه رجالهم بالنساء حتى ولو ظهرت عليهم دلائل القوة المزيفه والبطش المريض فما يلبث الشذوذ الجنسى ان يفضح رجولتهم الهزيلة ويتشبه نساؤهم بالرجال فى كل شئ حتى يفقد الزوج سلطانه ويعيش قانعا بما تلقيه اليه زوجته المسترجلة من ثمرات التجارة فى الشهوات المحرمة على ان هذه الظاهرة يقلدها احيانا اغرار من الشباب والشابات دون ان يكون احدهم مصابا بعلة خلقية من تلك العلل التى ذكرناها ولكنه بعد قليل لا بد ان يصاب وهناك من يقول ان لبس (البنطلون)للمرأة داخل فى هذا التحريم لأنهتشبه بالرجال وهو قول خاطئ لانه ليس لباسا خاصا بالرجال فالسراويل التى كانالنساء يلبسنها وما زلن فى الريف هى بعينها (البنطلون) دون تهذيب فالبنطلون ان لم يصف الجسد وكان ما تبقى من لباس المرأة سائرا عليها من الخلف والامام فليس فيه شئ بل هو الحشمه بعينها ولكن الذى اراه الآن من اللباس(البنطلون)من ابشع ما يكون منه الضيق والساقط والظاهر بعض جسدها وكل هذا حرام اولا لأنه تشبه بالرجال ثانيا لانه ملفت للنظر ومفسر للجسد وهذا منتهى عنه وحرام قطعا
تاسعا : تبرج المرأة اغلاق جميع الأبواب التى من شأنها ان تلحق الضرر بالأسرة المسلمة من مقاصد الاسلام الرئيسية لأن الأسرة هى قوام المجتمع واساسه . فأذا كان الزنا ضارا بالأسرة ضررا بليغا فكل ما يؤدى الى الزنا حرام كالخلوة والنظرة العابرة بشهوة وتبرج المرأة فى الطرقات والتبرج : ان تظهر المرأة ما يفتن الرجل من الزينة او حركات الجسد او تدلل الصوت ورقته او لبس ما يصف الجسد ويبرز فتنته امام الأجانب غير المحارم والاصل ان القرآن قد نهى عن ذلك كله قال تعالى "(ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى) وقال (ولا يبدين زينتهن الا لبعولتهن او آبائهن...)وقال (ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن) اى : لا تدق المرأة برجليها الارض وهى تمشى ليهتز جسدها . وتهدف الشريعة من كل ذلك الى حفظ كرامة المرأة لا الى الحد من حسيتها كما يدعى بعض الأذناب من ادعياء العلم الذين يؤازرون الجامعات النسائية المتطرفة التى تنادى بالفوضى تحت ستار تحرير المرأة فالمرأة التى تنادى بتحرير المرأة من وظيفتها التى خلقت لأجلها انما تنادى بعرض جديد من الفتنة امام زوجها فى صور النساء المتحررات والذىيحدث بالفعل ان يضل الزوج بين الوان المفاتن ثم يزهد بعد ذلك فى زوجته ثم تزأر الفتنه فى داخله فيشبعها حراما وتحس الزوجه بفتور الزوج فتسعى الاخرى تحت ستار الحرية الى اشباع نزوتها بين ذراعى معجب بها غير زوجها وهكذا يعيش المجتمع بين تيارات عاتية من الفتنة والفوضى والخيانة الزوجية وتهتك الاعراض وويخفق المفكرون او يثبتون انهم اغبياء حينما يحاولون علاج التهتك مع الابقاء على سبب الداء قائما وهو اطلاق الحريه للمرأة تفعل ما تريد فالأسلام حينما حرم اظهار زينة المرأة انما هدف الى حفظ تلك المفاتن للزوج وحده والى اغلاق باب الفتنة عن عينيه حتى لا يجد ما يستهويه مما هو اجمل من مفاتن زوجته فلتكن المرأة كما تشاء من امتهان كرامتها او اعلائها واحترامها
| |
|
ehababdelwahab المشرف العام
عدد الرسائل : 128 تاريخ التسجيل : 27/01/2008
| موضوع: رد: الكبائر في حياتنا 2008-03-26, 11:56 | |
|
تسلمي على الموضوع الجميل دا والمهم للغايه
فـ كثير منا يعمل بعض هذه الذنوب ولا يهتم بها ولا يشعر انه يفعل الكبائر
شكراً لكي فقد قمتي بتوضيح الكبائر يستحق التثبيت
تحياتي
| |
|
المـبــــــــدع المدير العام للمنتدى
عدد الرسائل : 194 العمر : 33 المزاج : عال العال تاريخ التسجيل : 18/01/2008
| موضوع: رد: الكبائر في حياتنا 2008-04-02, 19:56 | |
| تسلمى أختى العزيزة
وجعله الله فى ميزان حسناتك
ونعوذ بالله من الكبائر
وندعوا الله أن يحفظنا من الوقوع فيها
اللهم أمين
ويستحق التثبيت
تحياتى
| |
|